تصبغات الأسنان…أسبابها وطرق علاجها

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن

جدول المحتويات

قد تكون مؤثراً تقف على أهم المنصات وتلقي أهم المحاضرات  أمام الجماهير الذين يرصدون كل تفاصيل حديثك وإطلالتك، أو مديراً تدير الاجتماعات وتعطي التوجيهات والتعليمات ، أو ربما يكون لديك مقابلة عمل من المفترض أن تكون فيها على استعداد على مبادلة الحديث مع مدير الموارد البشرية، أو أنك على ميعاد مع لقاء عاطفي تكون فيها ابتسامتك هي جواز العبور إلى قلب الطرف الآخر لكنك تتفاجأ بعثرة جمالية تعوق التواصل الفعال بينك وبين الطرف الآخر، وهي ابتسامتك..لون أسنانك المتغير.. الذي يفسد كل المضمون الجميل الذي تود البوح به، نعم، إنها تصبغات الأسنان، فماهي تصبغات الأسنان وما أسبابها وطرق علاجها؟  

ما هي تصبغات الأسنان ؟

تصبغات الأسنان هي تغير لون الأسنان عن لونها الطبيعي من الأبيض إلى ألوان أخرى، تظهر هذه التصبغات  بشكل واضح عند التبسم أو الضحك أو التحدث ما قد يسبب الحرج لصاحبها.

أنواع تصبغات الأسنان:

تصنف تصبغات الأسنان في تصنيفين رئيسين:

  1. تصبغات خارجية:

تتوضع على السطح الخارجي للأسنان وهي من منشأ موضعي تنجم عن ترسب المواد على سطوح الأسنان أو اختراقها للسن عبر عيوب المينا  وتظهر بألوان مختلفة على الأسنان حسب السبب  الرئيسي الذي أدى إلى ظهورها، ونذكر منها: 

  • تصبغات تظهر بلون أخضر: تشاهد على الأسنان الأمامية للأطفال ويعود سبب هذا اللون لمنتجات الجراثيم الملونة التي تنمو على البقايا العضوية وتعلو هذه اللطوخ غالباً سطوح الميناء الخشنة 
  • تصبغات تظهر بلون برتقالي : وهي لطوخ نادرة  تظهر بشكل ترسبات حمراء آجرية أو برتقالية رقيقة، وأحياناً مائلة إلى الاصفرار على الأسنان، على الرغم من عدم معرفة سببها الحقيقي إلا أنها تعزى أيضاً إلى الجراثيم الملونة.
  • تصبغات تظهر بلون بني أو أسود: تنتشر بشكل شريط أسود أو بني غامق مستمر على الحافة اللثوية الداخلية للأسنان و تتشكل لدى كلا الجنسين وفي أي عمرولا علاقة لها بمنتجات الجراثيم الملونة ولا بالتدخين ولا بإهمال الصحة الفموية.
  •  التصبغات التبغية: تتكون على سطوح أسنان المدمنين على التدخين وهي تصبغات صفراء تميل إلى الاسود تترسب خاصة على السطوح اللسانية للأسنان والسطوح المغطاة باللويحات والأغشية المخاطية.
  1. تصبغات داخلية:

تحدث نتيجة ترسب المواد واندماجها في عمق العاج والميناء، ولها أنواع أيضاً:

  • التصبغات الناشئة عن التكون المعيب للعاج: وتصيب الأسنان المؤقتة والأسنان الدائمة، فالتبدلات التي تصيب العاج تعود إلى التلون الذي يتراوح من الرمادي إلى البنفسجي أو البني.
  • التصبغات الناشئة عن سوء تكون طبقة الميناء: حيث تكون المينا قليلة الثخانة رقيقة وذات لون بني أثناء التكون المعيب للميناء.
  • التصبغات الناشئة عن الاضطرابات الكبدية الصفراوية التي تحدث في سن مبكرة أثناء تشكل الأسنان فإن الأصبغة الصفراوية تترسب في مكونات الأسنان وهكذا يصبح لون الأسنان أخضر مصفراً.
  • التصبغات الناشئة عن الانسمام الفلوري أو ما يدعى بالميناء المبقع وهي مينا سيئة التشكل نتيجة تناول نسب عالية من الفلور في مياه الشرب خلال فترة تشكل الأسنان وتطورها ونموها وكلما ارتفعت نسبة الفلور كلما ازدادت شدة التصبغ: يتراوح لونها حسب شدتها من بقع بيضاء إلى تصبغات بنية اللون أو مائلة للاسوداد.
  • التصبغات الناشئة عن أذيات اللب: وسببها النزف في الحجرة اللبية الذي يتلوه تخرب الدم ونفوذ الأصبغة الدموية في الأنابيب العاجية، يكون لون التاج في البداية أحمر وردياً ولكن مع تخرب خضاب الدم يصبح لونه آجرياً أو أزرق أو رمادياً داكناً ضارباً إلى الأرجواني ويحدث النزف في الحجرة اللبية غالباً عن رض السن أو تفسخ اللب.
  • التصبغات الناشئة عن تناول التتراسيكلين (Tetracycline): عندما يعطى التتراسكلين وهو من المضادات الحيوية إلى الأم في فترة الحمل أو إلى الطفل أثناء تشكل الأسنان فإنه يترسب في نسج السن مؤدياً إلى تلون الأسنان بألوان تتراوح بين اللون الرمادي الفاتح أو الأصفر إلى اللون الرمادي القاتم وتعتمد شدة الاصطباغ على الكمية المتناولة من التتراسيكلين، وكلما تقدم الطفل في العمر مال لون الاصطباغ إلى اللون البني، ومن الشائع أن يترافق اصطباغ الأسنان بالتتراسيكلين مع سوء تكون في طبقة المينا.

أسباب تصبغ الأسنان:

  1. تناول الأطعمة التي تحتوي على ملونات أو صلصات أو تناول المشروبات التي تترك آثار على المدى البعيد كالشاي والقهوة إن لم يتم الأخذ بالحسبان عملية العناية بالأسنان بشكل دوري.
  2. الأسباب الطبيعية أو الداخلية التي تؤدي لتغير لون السن كحالات التقدم بالسن
  3.  نقص مادة الفلوريد أو تآكل طبقات المينا التي تحمي بنية السن من الخارج.
  4. التدخين، وذلك بسبب دخول مواد النيكوتين والقطران التي تلون الأسنان بألوان مائلة بين الصفرة إلى اللون البني بالإضافة لحالات تآكل الأسنان بشكل كامل.
  5.  الإفراط في التعرض لمادة الفلورايد في الطفولة والموجودة في بعض أنواع معجون الأسنان.
  6.  تسوس الأسنان الذي يؤدي إلى تغير لون الأسنان إلى الأسود.
  7.  بعض الأمراض التي تُصيب الجسم أثناء مرحلة تكوّن الأسنان مثل أمراض الكبد.
  8. التعرض لإصابة بالأسنان تمنع نموها كالرضوض والكدمات.
  9.  بعض العوامل الوراثية.

علاج تصبغات الأسنان:

  • الابتعاد عن العادات الغير صحية كالتدخين وشرب النراجيل وغيرها، وهذا ما سيلاحظه أي مدخن إذا أعطى الأولوية لصحته ونظافة أسنانه 
  • المحافظة على استخدام فرشاة ومعجون الأسنان مرتين يوميًا.
  • تنظيف الجير بشكل دوري.
  • التدخل الطبي بإشراف طبيب الأسنان، والذي سيقوم بدوره بعمليات معالجة للأسنان وعمليات تبييض لها، في جلسات يقررها الطبيب بعد معاينة الحالة وإجراء عملية التقييم، وهنا يستخدم الطبيب مواداً كيميائية تحلل آثار الصباغ المتراكمة على الأسنان وتعيد رونق الابتسامة واللون الطبيعي للأسنان.
  •   استعمال معجون الاسنان المبيض الذي يعمل على ازالة الصبغات الخارجية على الاسنان و تبيض السن و لكن يجب الاستشارة الطبية أولًا قبل استعمال المعجون 
  • التبييض بالطرق الكيميائية التي تكون مقتصرة فقط على طبيب الاسنان مثل استخدام ماء الاوكسجين بتركيزات مختلفة عادة ما يكون عبارة عن جل سائل يتم وضعه على سطح الاسنان و يتم ازالة التصبغ داخل عيادة الطبيب تحت اشراف طبي
  • هنالك ايضًا التبييض بالليزر يعد من احدث طرق العلاج المستخدمة حديثًا .
  • بيكربونات الصودا مع معجون الأسنان: يمكنك مزج القليل من بيكربونات الصودا مع             معجون أسنانك الاعتيادي للاستفادة من المميزات التجميلية لبيكربونات الصودا .
  • بيكربونات الصودا مع بيروكسيد الهيدروجين. يعدّ بيروكسيد الهيدروجين منتجًا رائعًا آخر يمكن استخدامه لتبييض الأسنان بفاعلية، بإمكانك  مزج نصف ملعقة صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين  بعد تمديده بالماء مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا لتشكيل عجينة مماثلة في القوام لمعجون الأسنان قم بتنظيف أسنانك باستخدام هذا المزيج، واتركه على أسنانك لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم اغسله  بالماء الغزير.
  • مزج بيكربونات الصودا مع الماء . استخدم فنجان صغير لمزج نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا مع بضع قطرات من الماء ، حتى يصبح لديك مزيج كالعجينة ، ضع العجينة مباشرة على الأسنان المتصبغة واتركها لمدة دقيقتين، ثم قم بتفريش الأسنان لإزالة ذلك الجزء المتبقى من البقعة.
  • قشر الموز: يمتاز قشر الموز بفوائده في تبييض الأسنان، وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن الضرورية كالبوتاسيوم والمغنيزيوم، والتي يتم امتصاصها عن طريق الأسنان، وذلك باتباع الخطوات التالية:
  1. يجب اختيار الموز الناضج، وعدم استخدام القشر الأسود.
  2. فرك الأسنان جيدًا بقشرة الموز الطازجة من الجهة الداخلية وبعد تقشيرها فورًا.
  3. أثناء وضع قشرة الموز على الأسنان عليك بإبقاء الفم مفتوحًا، والشفاه يجب أن تكون بعيدة عن الأسنان.
  4. عليك ترك قشر الموز لمدة تزيد عن 5 دقائق للاستفادة من اثارها. 
  • الفحم : مع اكتشاف العديد من الاستخدامات الآمنة والفعالة لتبييض الأسنان بمواد مختلفة، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن الفحم له تأثير جيد على تفتيح لون الأسنان.

وذكر خبراء أن مادة الفحم، التي يدور الحديث عنها لتبييض الأسنان ليست الفحم المستخدم للشوي، بل هي مادة أخرى تعرف بفحم تبييض الأسنان، كونها تتكون من مسحوق أسود ناعم ومطحون، يصنع من قشور جوز الهند أو حفر الزيتون أو الفحم أو نشارة الخشب ومواد أخرى، الفحم المستخدم في تبييض الأسنان لديه شحنة كهربائية سلبية والتي تجذب الجزيئات المشحونة إيجابيا الموجودة في السموم والغازات وبالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها.

إخلاء مسؤولية:

لم توافق الجمعية الأميركية لطب الأسنان على أي منتجات الفحم لتبيض الأسنان.

كما يحذر بعض الخبراء من أن الفحم قد يلحق الضرر بطبقة المينا، لذا عليك تجنب استخدامه بكثرة على أسنانك، فربما يكون الفحم شديد القسوة على الأسنان، وأن يدفع بياض الأسنان إلى اللون الأصفر أكثر من ذي قبل.

جدول المحتويات