كل ما يهمك معرفته عن عملية الإخصاب داخل الأنبوب(طفل الأنبوب)

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن

جدول المحتويات

طفل الأنبوب هو الأمل الأخير للزوجين الذين أصابهما العقم ولم يرزقا بأطفال بعد رحلة شاقة ومؤلمة جسديا ونفسيا من العلاجات  الطويلة الأمد، وتشتهر تركيا بهذا النوع من  المعالجات والتي يطلق عليها علمياً اسم عملية الإخصاب داخل الأنبوب وهي من العمليات الناجحة والتي يستخدم فيها تكنولوجيا عالية وتقنيات حديثة.

خطوات عملية الإخصاب داخل الأنبوب(طفل الأنبوب)

عملية أطفال الأنابيب أو التلقيح  الصناعي بتعبير آخر هي عبارة عن عملية  تلقيح صناعي يتم خارج الرحم، حيث يتم اختيار بويضة جيدة من المرأة وحيوان منوي سليم من الرجل ويتم تلقيحها في الأنبوب الخارجي لخلق بيئة أفضل وفرصة أقوى للإنجاب لم تكن متوفرة في رحم الأم لأسباب عديدة مثل انسداد في قناة فالوب، تقدم سن المرأة، الأورام الليفية المختلفة، بطانة الرحم المهاجرة، أو ضعف الحيوانات المنوية وقلتها لدى الرجال وغيرها من الأسباب المختلفة لتأخر الإنجاب لدى الطرفين وتتم عملية التلقيح الصناعي وفق الخطوات التالية:

  1. مرحلة ما قبل عملية الإخصاب داخل الأنبوب والتي تقوم على  إجراء عدد من الاختبارات المبدئية لمعرفة نسبة نجاح العملية  وإنا كان إجرائها مفيد للحالة أم لا، فجدير بالذكر أن بعض الحالات لا يُجدي معهم نفعاً عملية أطفال الأنابيب وهذا ما توضحه إجراءات وتحاليل وفحوصات ما قبل العملية للرجل والمرأة على حد سواء، فتخضع المرأة لعدد من الفحوصات منها فحوصات لمعرفة جودة المبايض لديها وحجم البويضات ومدى استعدادها للتلقيح، وتحاليل عدد من الهرمونات الضرورية لعملية الإخصاب، وكذلك الرجل يخضع لعدد من التحاليل التي توضح مدى جودة الحيوانات المنوية وعددها وخلوها من أي تشوهات، فإذا كانت نتائج الاختبارات إيجابية ننتقل للمراحل اللاحقة.
  2. زيادة إنتاجية البويضات فعملية أطفال الأنابيب هي عملية مُكلفة وصعبة  ومعقدة إلى حد كبير لذلك فإنه من الصعب أن تتم إجرائها على بويضة واحدة، وكما معروف فإن الطبيعي أن يقوم المبيض لدى المرأة بخروج بويضة واحدة شهرياً فيقوم الأطباء بعملية تحفيز للمبيض من خلال المنشطات لإنتاج عدد من البويضات الصالحة وليس بويضة واحدة، وتقوم المرأة خلال هذه الفترة بالتردد على الطبيب المختص لمتابعة درجة الإباضة من خلال فحص الموجات فوق الصوتية.
  3. مرحلة سحب البويضات المستعدة للتلقيح ، كما يتم سحب عينة من الحيوانات المنوية من الزوج وضعها في علبة معقمة وهذا ما يتم تحديده بواسطة الطبيب المختص بالتعاون مع طبيب التخدير. 
  4. مرحلة فرز البويضات الصالحة والتخصيب وذلك يتم بواحدة من اختيارين إما الحقن المجهري أو التلقيح التقليدي ويتم متابعة الأجنة عن كثب بواسطة أخصائي الأجنة.
  5. مرحلة نقل الأجنة من الحاضنة إلى الرحم وذلك في اليوم الخامس من عملية النقل عندما تصل الأجنة إلى طور المضغة  وتلك العملية تستغرق وقت قليل جداً حوالي خمس دقائق ولا تحتاج إلى تخدير.
  6. مرحلة اختبار الحمل والتي تتم بعد أسبوعين من مرحلة نقل الأجنة للرحم.

نصائح لنجاح عملية طفل الأنبوب

  • اتباع نصائح الطبيب بدقة وأخذ الحقنة المحفزة للمبيض بالكمية التي يحددها الطبيب وفي الميعاد المحدد لها ، كما يجب متابعة الطبيب وزيارته دون تكاسل في مواعيد محددة دقيقة.
  • الامتناع عن التدخين أو المشروبات الكحولية لأن هذا يؤثر على الحيوانات المنوية سواء وسلامتها.
  • إجراء الحقن المجهري في سن مبكر بالنسبة للمرأة حيث كلما تقدم عمر المرأة كلما قلت نسبة نجاح الحقن المجهري.
  • إجراء تشخيص للرحم بالمنظار في الحالات لا تعاني معها المرأة من مشكلة معينة أدت إلى تأخر الحمل حيث يساعد منظار الرحم التشخيصي إلى غسل بطانة الرحم مما يزيد نسب نجاح عملية أطفال الأنابيب.
  • إنها فرصة العمر، لذلك ينصح بمراجعة أكثر الأطباء كفاءة والمعروفين في هذا المجال بتحقيق نسب نجاح مرتفعة كذلك اللجوء إلى  المراكز و المستشفيات  التي تتوفر أحدث التقنيات المستخدمة في عملية طفل الأنبوب وفيها أيضا ً  حضانة الإمبريوسكوب التي تمتاز باتساعها ووجود كاميرات مراقبة للأجنة على مداراليوم.
  • في حالة فشل عملية الحقن المجهري يجب معرفة الأسباب وتحليلها ليتم تجاوزه في المحاولة اللاحقة. 
  • ينصح الأطباء بتجميد الأجنة، حيث تكون بديل في حالة فشل العملية في المرة الأولى.

العوامل المؤثرة على نجاح عملية طفل الأنبوب

  1. عمر الزوجة، فكلما كانت سن المرأة أقل من الخامسة والثلاثين، كلما كانت فرصها في الحمل أكبر، بينما تقل هذه الفرص بشكل ملحوظ في عمر الأربعين عاما، وتنعدم تماما بمجرد بلوغ الخمس والأربعين ربيعا؛ حيث تقل البويضات كثيرا وتضعف جودتها خلال هذه المرحلة العمرية. أما بالنسبة إلى الرجل، فإن درجة الخصوبة لديه تظل مستقرةً في هذه السن ولا تبدأ في التراجع إلا بعد فترة حينها ينقص إنتاج هرمون التستوستيرون لديه وتتأثر أعداد الحيوانات المنوية وجودتها.
  2.  لا يوجد رقم معين للنسبة نجاح عملية طفل الأنبوب مهما كان الطبيب ماهراً والمشفى على درجة عالية من التجهيز والاستعداد من حيث التقنيات الضرورية لنجاح هذه العملية وذلك لأن لكل حالة لها ظروفها الخاصة التي تؤثر على إمكانية حدوث الحمل من عدمه.
  3. أن نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب منذ المرة الأولى هي نسبة ضئيلة وهو ما يعني أن ثلثي الحالات  قد اضطر فيها الزوجان إلى تكرار المحاولة مرةً أخرى أو أكثر من ذلك.
  4. أظهرت إحدى الدراسات الحديثة بأن حيوية الأجنة والبويضات المجمدة لا تقل جودةً عن الأجنة الجديدة، بل على العكس قد تكون الأجنة المجمدة أكثر قدرةً على التحمل في بعض الأحيان وينصح الأطباء السيدات اللواتي يرغبن في تأجيل حملهن لما بعد سن الخامسة والثلاثين  إلى تجميد بويضاتهن في عمر مبكر حيث تكون فرصتهن أفضل في تكوين الأجنة مستقبلاً والحصول على طفل سليم.

دائما الحياة تهبك الأمل بأن القادم أجمل وأن لا شيء مستحيل مع الإرادة والإصرار خاصة أن التقدم العلمي ذلل كثير من الصعوبات وأوجد الحلول لكثير من المشاكل من بيتها مشكلة العقم عند الزوجين وتعتبر عملية الإخصاب داخل الأنبوب (طفل الأنبوب ) هي من أحدث التقنيات التي جلبت السعادة للزوجين وأشعلت في قلب كل واحد منهما الفرحة بالتحول إلى والدين.

جدول المحتويات