أحدث طرق العلاج الجراحي للسمنة في تركيا 2022

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on linkedin
لينكدإن

جدول المحتويات

الناس الذين تعرضوا للسمنة لأي سبب كان وأصبحت السمنة أمراً واقعاً وجزءاً من طابعهم الحياتي الغير راضين عنه بات هاجسهم الوحيد التخلص من السمنة وكل المعوقات التي ترافقها والتمتع بحياة طبيعية سلسة بدون إحراج، لذلك ومع التقدم العلمي المتسارع تم ابتكار أحدث طرق العلاج الجراحي للسمنة في تركيا 2022.

الآثار السلبية للسمنة

لا شك أن الآثار السلبية للسمنة هي كثيرة جداً حتى أصبحت داء العصر، وتنقسم الآثار السلبية للسمنة إلى قسمين:

الآثار العضوية للسمنة: 

تتأثر الوظائف الحيوية لكافة أجهزة الجسم بالسمنة والوزن الزائد نتيجة تراكم الخلايا الدهنية وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم الذي يؤدي إلى انسداد الأوردة والشرايين وتعطل عمل دسامات القلب وتعرض الشخص للإصابة بالجلطات الدموية , علاوة عن ذلك فإن السمنة المفرطة تعني زيادة وزن الإنسان وبالتالي زيادة الحمل على الهيكل العظمي وتنكس في المفاصل وازدياد آلام الظهر ، وإذا أردنا التحدث عن تأثر الجهاز التنفسي بالسمنة المفرطة فصعوبة التنفس وقصر النفس عند الشخص وما يرافقه من صعوبة في الاستغراق بالنوم والشعور بالإعياء أكبر دليل على ذلك .

الآثار النفسية والتجميلية للسمنة:

قد تسبب السمنة المفرطة الإحراج لكثير من الناس خاصة السيدات ، ويترافق هذا الإحراج مع الضغط النفسي والاكتئاب نتيجة بروز السمنة كعائق مزعج أمام ممارسة الحياة الطبيعية للسيدات والرجال بسبب تراكم الخلايا الدهنية على مناطق مختلفة من جسم الإنسان.

أحدث طرق العلاج الجراحي للسمنة في تركيا

عادة ما يتجه أسلوب المعالجة من السمنة إلى السبب المباشر المؤدي للسمنة للمحاولة إلى إزالته أو مقاومته بطرق علاجية مختلفة بأقل آثار جانبية ممكنة، وسوف نستعرض سوياً أهم تلك الطرق العلاج الجراحي للسمنة في تركيا:

من الضرورة بمكان أن نشير إلى أن التدخل الجراحي لعلاج السمنة يأتي عندما يفشل مريض السمنة في إنقاص وزنه لثلاث محاولات جادة بالحمية وممارسة الرياضة فيأتي التدخل الجراحي كحل نهائي لمعضلة السمنة، ويقوم العلاج الجراحي للسمنة على أسس علمية متعلقة بوزن الإنسان ووزن الكتلة الدهنية الزائدة وعادةما يتم هذا التدخل في حال كانت كتلة الجسم 40أو أكثر، أما إذا كان مريض السمنة مصاباً بمضاعفات السمنة ومشاكلها الصحية مثل داء السكري للبالغين عندها يتم التدخل الجراحي إذا كانت كتلة جسم المريض 35أو أكثر. وهناك ثلاثة أنواع من طرق العلاج الجراحي للسمنة ويتم اختيار نوع العملية الجراحية بعد مناقشة الخيارات بين المريض

والجرّاح، وهناك عوامل تساعد على تحديد نوع الجراحة مثل سن المريض وحالته الصحية ووجود مضاعفات للسمنة وكتلة الجسم ووجود عمليات سمنة سابقة وخبرة الجرّاح واختيار ورغبة المريض.

  • الطريقة الأولى :

وتعمل على التحكم بكمية الطعام الذي يتناوله الإنسان عن طريق تسريع إحساسه بالشبع من خلال الضغط على المعدة بواسطة  حزام يربط على المعدة للحد من توسعها الذي يعطي شعوراً مستمرا بالجوع والرغبة في تناول الطعام . وتناسب عملية رباط أو حزام المعدة المرضى صغار السن ذوي كتلة الجسم القليلة ( 35- 40) ويكونون في حالة صحية جيدة بدون وجود أي مضاعفات للسمنة ولديهم همة عالية في الالتزام بالحمية وممارسة الرياضة.

  • الطريقة الثانية:

وتعرف باسم عملية تصغير المعدة أو قص المعدة كحل نهائي لمشكلة التوسع الذي يعاني منها مريض السمنة والتي تؤدي إلى فشل كل محاولات اتباع برامج الحميات الغذائية ، وتعمل هذه الطريقة على تحديد كمية امتصاص الدهون من الأكل .

  • الطريقة الثالثة:

جراحة المنظار وتتراوح فترة البقاء في المستشفى في العادة بين يوم إلى خمسة أيام يلتزم بعدها المريض بحمية غذائية تعتمد على السوائل والأكل المطحون سوائل وأكل لين لمدة أربع إلى ست أسابيع ويلاحظ ضمن هذه الفترة تناقص وزن الجسم بشكل سريع ويستمر نزول الوزن مع ضرورة المتابعة المستمرة مع فريق الأطباء المختصين الذين أشرفوا على العملية وإلا فإن الإهمال قد يعرض المريض إلى مشاكل خطيرة هو بغنى عنها، وتناسب هذه الطريقة المرضى وكبار السن وأصحاب الأوزان الثقيلة  أما المرضى الذين يعانون من مضاعفات السمنة كداء السكري ي  والمرضى ضعيفي الإرادة  تجاه الحميات الغذائية فالأفضل إجراء عملية تصغير المعدة وتحويل الأمعاء.

ونود الإشارة إلى أنه من الطبيعي حدوث بعض الآثار الجانبية للعلاج الجراحي السمنة مثل أي عمل جراحي آخر إلا أنها وبالقياس مع النتائج المبهرة والمرضية التي يحصل عليها مريض السمنة فتكاد لا تذكر لكن الانخفاض الشديد والسريع في الوزن والذي يقدر بحوالي 50% من وزن المريض قد يعرض المريض لبعض الأعراض مثل حصى في القناة الصفراوية و نقص الفيتامينات المختلفة.

طرق أخرى لمعالجة السمنة في تركيا

 ممارسة الرياضة

إن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى  زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم وارتفاع معدل الاستقلاب في الجسم وبالتالي فقدان الوزن مع شد الجملة العضلية الذي يعطي مظهراً متناسقاً لجسم الإنسان فهي من أنجح الطرق للتحكم في الوزن إضافة لما لها من تأثيرات إيجابية على الجسم فهي تنشط  الجهاز العصبي المركزي والدورة الدموية والغدد الصماء بالإضافة إلى أنها تقوم بحرق المواد النشوية والدهون بطريقة إيجابية وفعالة خاصة إذا ترافقت مع نظام حمية كما تعطي ممارسة الرياضة الإحساس بالرضا وتخفف القلق والتوتر وتزيد الثقة بالنفس وتعطي الدافع لمتابعة تخفيف الوزن، كما أنها تنظم ضربات القلب وضغط الدم وتزيد من حساسية الأنسولين وبالتالي خفض الجلوكوز في الدم.

كأمثلة على التمارين الرياضية تمارين البطن وتمارين الأطراف العلوية والأطراف السفلية والزومبا  والسالسا والسباحة والمشي واستخدام الدراجة الثابتة وغيرها من الرياضات المفيدة.

المعالجة الدوائية

هناك الكثير من الأدوية في الصيدليات لإنقاص الوزن إلا أنه تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا منها لعلاج السمنة والتي بحاجة لوصفة طبية والتي يوصى بها لتخفيف الوزن، حيث يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة وبالطيع لها آثار جانبية  مثل:جفاف الفم، الإمساك، الدوخة الأرق الإسهال حدوث اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.

الشيء الجميل بالموضوع بعد هذا الحديث عن السمنة أن العلم كان ولا زال خادم للإنسان ويسعى العلماء دائماً لابتكار الحلول لكل المشاكل الصحية التي تتعرض لها البشرية، فنحن مدينون حقاً للعلماء الذين ابتكروا أحدث طرق العلاج الجراحي للسمنة في تركيا.

جدول المحتويات